هي حالة مرضيه تتمثل بقلة استجابة الخلايا للأنسولين، ومن ثم تؤدي الى تجمع السكر بالدم وعدم قدرته الدخول الى الخلايا. بالمقابل يقوم البنكرياس بزيادة افراز الأنسولين للتغلب على هذه المشكله.
هذه الحاله هي من اكبر الدلائل على ان الشخص مقبل على الأصابه بمرض السكري (خلال ١٠-٢٠ سنه).
مضاعفاتها كثيره ولا تقتصر على السكري، حيث وجد انها من اهم العوامل المسببه لأمراض القلب وتصلب الشرايين. ايضا لها علاقة بمرض الزهايمر، تكيس المبايض، تشحم الكبد، وبعض انواع السرطان.
١٠ علامات تدل انك مصاب بهذه الحاله:
١- زيادة محيط الخصر: الشحوم المتجمعه بالبطن حول الأعضاء الحيويه هي من الأسباب الرئيسيه لزيادة المناعه للأنسولين
٢- الأصابه بالجوع الدائم: كلما زاد معدل الأنسولين بالدم كلما زاد الشعور بالجوع والرغبة بتناول الكاربوهيدرات. تذكر ان السمنه هي التي تؤدي الى الجوع والشراهه
٣- مواجهة الصعوبه في فقدان الوزن: هؤلاء الأشخاص لا يفقدون الوزن على الرغم من محاولات حثيثه
٤- ارتفاع معدل السكر بالدم: بما يعنى مصابين بالسكري (السكر عند الصيام اعلى من ١٢٥)، او بمرحلة ما قبل السكري ( السكر عند الصيام > ١٠٠ ولكن اقل من ١٢٥).
٥- الأصابه بحب الشباب، او زيادة حجم مسامات الجلد. اسوداد الجلد تحت الأبط وفي منطقة الرقبه
٦- تزايد تساقط الشعر عند النساء
٧- تكون الزوائد الجلديه (skin tags)
٨- احتباس السوائل مؤدية الى انتفاخ مناطق مختلفه : الكاحل، الأصابع، الوجه، البطن
٩- ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون الثلاثيه مع انخفاض الدهون الحميده
١٠- تجمح الشحوم في الكبد او حوله.
ما هو العلاج؟
العلاج الوحيد هو تقليل نسبة الأنسولين بالدم وبالتالي اعطاء الخلايا الفرصه لأستعادة حساسيتها للأنسولين. يمكن حصول هذا عن طريق تقليل الكاربوهيدرات، او عن طريق ممارسة الصيام المتقطع، او كلاهما.