– عند تناول الأطعمة الغنيه بالكاربوهيدرات، تتكسر هذه الأطعمة الى الكلوكوز (السكر بالدم)
– البنكرياس يبدأ بأفراز الأنسولين عندما يكون هناك كميه من الكلوكوز بالدم، حتى يدفعه على الدخول الى خلايا الجسم.
– الخلايا ستأخذ الكميه التي تحتاجها في ذلك الوقت، وأي شيء يزيد عن الحاجه سيدفعه الأنسولين للتحول الى دهون مخزونه .
– عند انتهاء هذه العمليه: اذا تحول كل السكر الى دهون، ولكن الأنسولين لا يزال موجود بكميه كبيره في الدم: سيصاب الشخص بانخفاض السكر.
– كلما كان الشخص ذو وزن اعلى، احتمال مناعة الأنسولين تكون اعلى. هذا يعني إفراز كميه اكبر من الأنسولين استجابة لتناول السكر . وبالتالي انخفاض اكبر للسكر بالدم بعد الوجبات.
ما هي الأعراض:
– المبكره: الجوع، الرغبه بتناول السكريات، الصداع، العصبيه.
– المتأخرة: الدوخه، الرجفان، التعرق.
ماذا يحصل للأشخاص المتبعين للنظام القليل الكاربوهيدرات ؟
– عند تناول وجبه قليلة الكاربوهيدرات، إفراز الأنسولين يكون قليل جداً
– معظم الخلايا ستستخدم الكيتونات والدهون كمصدر للطاقه
– الأنسولين هو المسؤول عن خزن الدهون، بما معناه الدهون لا تخزن بعدم وجود الأنسولين . أيضاً الأنسولين يمنع حرق الدهون المخزونة في الجسم، بما معناه: يمكنك حرق الدهون فقط اذا كان الأنسولين في الدم منخفض او منعدم.
– جسمك لا يحتاج الكلوكوز كمصدر للطاقه، لذلك لن تصاب بأعراض عند انخفاض السكر بالدم. (تذكر ان الجسم دائما سيقوم بالمحافظه على السكر بالدم عن طريق تكسير الدهون ، فأنت لن تكون أبدا بدون سكر بالدم).
إذاً هل ستصاب بانخفاض السكر بالدم باتباع هذا النظام الغذائي؟ الجواب هو :كلا، على العكس هذا النظام سيعالجك من هذه الأعراض. انخفاض السكر سببه زيادة الأنسولين وليس قلة تناول السكر.